جيش الاحتلال يعلن مهاجمة دبابات تابعة للجيش السوري في السويداء

ادعى جيش الاحتلال الصهيوني مهاجمة دبابات في السويداء السورية، وذلك عقب إعلان وزارة الداخلية بدمشق عملية أمنية بالمحافظة ودخول قوات لنزع سلاح مجموعات خارجة عن القانون.
ادعى جيش الاحتلال الصهيوني أنه هاجم دبابات في قرية سميع الواقعة بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، وذلك في وقت تشهد فيه المحافظة اشتباكات مسلحة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "أفخاي أدرعي"، عبر حسابه في منصة "إكس": "جيش الدفاع هاجم قبل قليل عدة دبابات في منطقة قرية سميع"، وأرفق تغريدته بكلمة "يتبع".
وجاء في بيان مقتضب لجيش الاحتلال؛ "هاجمنا عدة دبابات في منطقة قرية السميع جنوب سوريا"؛ من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأورد موقع "واللا" العبري الإلكتروني، أن الهجمات استهدفت دبابات اجتازت المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، ونقل عن مصدر عسكري، قوله: "إن هدف الهجمات هو إحباط تحرك دبابات إلى منطقة لا يمكن دخول دبابات عسكرية سورية إليها".
وأضاف المصدر نفسه: "إن الحديث يدور عن عملية استثنائية، ولكنه كان جزءاً من تشكيل المنطقة وترسيخ حقائق ميدانية حول ما لن توافق إسرائيل على حدوثه فيها".
وتشهد السويداء منذ صباح الأحد، اشتباكات عنيفة بين ميليشيات درزية وأخرى بدوية، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين.
ودفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى السويداء، تضم مختلف أنواع الأسلحة وعشرات العناصر، بهدف دعم الحواجز الأمنية التي تعرضت للهجوم، في وقت تشارك فيه بعض تشكيلات الوزارة في القتال لفض الاشتباكات المسلحة في ريف المحافظة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار جندي آخر شارك في الحرب على غزة، وهو الثالث الذي يضع حداً لحياته خلال 10 أيام.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرض لها المقاومون.
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية: "إن هناك حاجة لإجلاء 12 ألف شخص خارج قطاع غزة، لتلقي الرعاية الطبية الضرورية".
ندد وزير الخارجية الدنماركي "لارس لوكه راسموسن" بتهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".